ذات مرة، في أرض بعيدة،
عاش طفل صغير اسمه غابي، يا له من شاذ جدًا!
بعيون زرقاء لامعة وشعر ذهبي،
لقد كان أشجع شاب، أو هكذا قيل له.
كانت غابي تحب اللعب في المروج الخضراء جدًا،
حيث كانت الزهور أجمل ما رآه على الإطلاق.
كان يركض ويقفز ويضحك طوال اليوم،
لا تتوقف أبدًا للراحة أو اللعب.
ولكن في أحد الأيام، أثناء استكشاف الغابة،
غابي تعثرت على التنين، يا وقحة جدا!
كان التنين كبيرًا، وله حراشف حمراء،
والنار تنفث من فمه فزعاً شديداً.
غابي كان خائفا، وأراد أن يهرب،
لكنه تذكر القصص التي نسجها والده.
عن الفرسان الشجعان ومهامهم الجريئة،
كان يعلم أنه لا يستطيع التراجع، وعليه أن يبذل قصارى جهده.
لذا، مع نفس عميق، تقدم للأمام،
واكتنز انتباه التنين.
"من أنت أيها الصغير؟" سأل التنين
كان صوته مزدهرًا، وكانت مهمة كبيرة.
"أنا غابي، ولد صغير شجاع،
وأنا لم آت إلى هنا للعب أو الاستمتاع.
جئت أدافع عن أرضي
وتأكد من أنك لا تسبب أي ضرر."
لقد تفاجأ التنين بهذا الشاب الشجاع،
في العادة، كان الأطفال يهربون، يا للأسف.
لكن غابي وقف شامخًا، بالشجاعة في قلبه،
مستعد للقتال، مستعد للقيام بدوره.
وزأر التنين وأنفث ناراً،
لكن غابي كان سريعاً، ولم يتعب.
لقد تهرب ونسج بكل قوته ،
وسرعان ما اختفى التنين عن الأنظار.
لقد فاز غابي، وأنقذ الموقف،
وخرج القرويون ليلعبوا.
وهللوا وصفقوا وكانوا في غاية الفخر
من هذا الصبي الصغير الشجاع، الذي وقف في الحشد.
منذ ذلك اليوم فصاعدًا، عُرفت غابي،
كالفتى الشجاع الذي أظهر الشجاعة.
لقد كان بطلاً بكل المقاييس،
وستظل شجاعته خالدة في الأذهان دائما وكل يوم.
لذا يا أطفال، تذكروا حكاية غابي،
واجعله دليلك، فلا تفشل أبدًا.
لأنه حتى في مواجهة الخطر والخوف،
يمكنك أن تكون شجاعًا وتجعله يختفي.
تمامًا مثل غابي، لديك القوة،
أن تكون شجاعًا وتقف شامخًا كل ساعة.
فاخرج إلى العالم وكن مثله،
لأنه في قلبك، لديك الشجاعة في الداخل.
Personal story made by Kookoo.
Get your plush talking toy at www.kookoo.mobi